المملكة أنموذج في كفاءة تحلية المياه- الشعيبة 5 قصة نجاح
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)11.19.2025
أثنى البنك الدولي في تقريره الجديد الذي يحمل عنوان "تحديث الاقتصاد الخليجي.. مجابهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي - دروب نحو حلول مستدامة" على المساعي الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تطوير ورفع مستوى قطاع المياه، وبصورة خاصة في نطاق تحلية المياه، مشيراً إلى أن المملكة قد غدت مثالاً يحتذى به في مجال الارتقاء بمستوى الكفاءة وتقليل استهلاك الطاقة.
وأبرز التقرير بشكل خاص "محطة الشعيبة 5" – والتي تعتبر الأحدث بين محطات تحلية المياه في المملكة – حيث بلغت قدرتها الإنتاجية اليومية 664490 متراً مكعباً، مسجلةً بذلك أدنى المعدلات على الإطلاق في استهلاك الطاقة، إذ بلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، وذلك مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية الأخرى.
ويعود هذا التطور الملحوظ والتحسين النوعي في كفاءة التشغيل إلى باقة متكاملة من الحلول التقنية المبتكرة، وعلى رأسها أغشية التناضح العكسي المتطورة التي تحد من الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة الكبيرة، وأجهزة استرجاع الطاقة التي تعمل على التقاط وإعادة استخدام الضغط الناتج عن مختلف عمليات التحلية، بالإضافة إلى أنظمة المعالجة المسبقة المحسنة التي تخفف من حدة التلوث وتطيل من العمر الافتراضي للأغشية، فضلاً عن دمج مصادر الطاقة المتجددة المختلفة، وخاصةً الطاقة الشمسية، وذلك بهدف تقليل الاعتماد الكلي على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أيضاً أن هذا التحول الإيجابي ليس فقط يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، بل يجسد أيضاً خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق الأهداف المنشودة في مجال الاستدامة البيئية التي تسعى إليها المملكة.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه في الوقت الراهن على تنفيذ خطة طموحة وشاملة تهدف إلى تقليل كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2030، وذلك مقارنةً بمستويات عام 2019، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة المتطورة وتطبيق أفضل السياسات المستدامة في هذا المجال.
ومما لا شك فيه أن ما تحقق من إنجازات ملموسة في "محطة الشعيبة 5" يعتبر نموذجاً عالمياً رائداً يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى حول العالم تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، كما يؤكد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تطوير حلول فعالة ومبتكرة لمواجهة تحديات المياه على المستوى الدولي والإقليمي.
وأبرز التقرير بشكل خاص "محطة الشعيبة 5" – والتي تعتبر الأحدث بين محطات تحلية المياه في المملكة – حيث بلغت قدرتها الإنتاجية اليومية 664490 متراً مكعباً، مسجلةً بذلك أدنى المعدلات على الإطلاق في استهلاك الطاقة، إذ بلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، وذلك مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية الأخرى.
ويعود هذا التطور الملحوظ والتحسين النوعي في كفاءة التشغيل إلى باقة متكاملة من الحلول التقنية المبتكرة، وعلى رأسها أغشية التناضح العكسي المتطورة التي تحد من الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة الكبيرة، وأجهزة استرجاع الطاقة التي تعمل على التقاط وإعادة استخدام الضغط الناتج عن مختلف عمليات التحلية، بالإضافة إلى أنظمة المعالجة المسبقة المحسنة التي تخفف من حدة التلوث وتطيل من العمر الافتراضي للأغشية، فضلاً عن دمج مصادر الطاقة المتجددة المختلفة، وخاصةً الطاقة الشمسية، وذلك بهدف تقليل الاعتماد الكلي على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أيضاً أن هذا التحول الإيجابي ليس فقط يسهم في تقليل التكاليف التشغيلية، بل يجسد أيضاً خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق الأهداف المنشودة في مجال الاستدامة البيئية التي تسعى إليها المملكة.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه في الوقت الراهن على تنفيذ خطة طموحة وشاملة تهدف إلى تقليل كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2030، وذلك مقارنةً بمستويات عام 2019، عن طريق استخدام التقنيات الحديثة المتطورة وتطبيق أفضل السياسات المستدامة في هذا المجال.
ومما لا شك فيه أن ما تحقق من إنجازات ملموسة في "محطة الشعيبة 5" يعتبر نموذجاً عالمياً رائداً يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى حول العالم تعاني من نقص حاد في الموارد المائية، كما يؤكد على الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تطوير حلول فعالة ومبتكرة لمواجهة تحديات المياه على المستوى الدولي والإقليمي.